يا إِخوَتِي، إِذَا كَانَ لأَحَدِكُم دَعْوَى عَلى أَحَدِ الإِخْوَة،
فَهَلْ يَجْرُؤُ أَنْ يُحَاكِمَهُ عِنْدَ الوَثَنِيِّينَ الظَّالِمين، لا
عِنْدَ الإِخْوَةِ القِدِّيسِين؟
أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ القِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ العَالَم؟ وإِذَا كُنْتُم سَتَدينُونَ العَالَم، أَتَكُونُونَ غَيْرَ أَهْلٍ أَنْ تَحْكُمُوا في أَصْغَرِ الأُمُور؟
أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ الـمَلائِكَة؟ فَكَم بِالأَحْرَى أَنْ نَحْكُمَ في أُمُورِ هـذِهِ الـحَيَاة!
إِذًا، إِنْ كَانَ عِنْدَكُم دَعَاوَى في أُمُورِ هـذِه الـحَيَاة، فَهَل تُقِيمُونَ لِلحُكْمِ فيهَا أُولـئِكَ الَّذِينَ تَرْذُلُهُمُ الكَنِيسَة؟
أَقُولُ هـذِا لإِخْجَالِكُم! أَهـكَذَا لَيْسَ فِيكُم حَكِيمٌ وَاحِدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ أَخٍ وأَخِيه؟
بَلْ يُحَاكِمُ الأَخُ أَخَاه، وَيَفْعَلُ ذَلِكَ لَدَى غَيرِ الـمُؤْمِنِين!
وفي كُلِّ حَال، إِنَّهُ لَعَيْبٌ عَلَيْكُم أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُم دَعَاوَى! أَلَيْسَ أَحْرَى بَكُم أَنْ تَحْتَمِلُوا الظُّلْم؟ وَأَحْرَى بِكُم أَنْ تتَقَبَّلُوا السَّلْب؟
ولـكِنَّكُم أَنْتُم تَظْلِمُونَ وتَسْلُبُون، وتَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِمَنْ هُم إِخْوَة!
أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ الله؟ فَلا تَضِلُّوا! فلا الفُجَّار، ولا عَابِدو الأَوْثَان، ولا الزُّنَاة، ولا الـمُفْسِدُون، ولا مُضَاجِعُو الذُّكُور،
ولا السَّارِقُون، ولا الطَّمَّاعُون، ولا السِّكِّيرُون، ولا الشَّتَّامُون، ولا الـخَاطِفُون، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله!
ولَقَد كَانَ بَعْضُكُم كَذَلِكَ! لـكِنَّكُمُ ٱغْتَسَلْتُم، لـكِنَّكُم قُدِّسْتُم، لـكِنَّكُم بُرِّرْتُم بِٱسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح، وَبِرُوحِ إِلـهِنَا.
أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ القِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ العَالَم؟ وإِذَا كُنْتُم سَتَدينُونَ العَالَم، أَتَكُونُونَ غَيْرَ أَهْلٍ أَنْ تَحْكُمُوا في أَصْغَرِ الأُمُور؟
أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ الـمَلائِكَة؟ فَكَم بِالأَحْرَى أَنْ نَحْكُمَ في أُمُورِ هـذِهِ الـحَيَاة!
إِذًا، إِنْ كَانَ عِنْدَكُم دَعَاوَى في أُمُورِ هـذِه الـحَيَاة، فَهَل تُقِيمُونَ لِلحُكْمِ فيهَا أُولـئِكَ الَّذِينَ تَرْذُلُهُمُ الكَنِيسَة؟
أَقُولُ هـذِا لإِخْجَالِكُم! أَهـكَذَا لَيْسَ فِيكُم حَكِيمٌ وَاحِدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ أَخٍ وأَخِيه؟
بَلْ يُحَاكِمُ الأَخُ أَخَاه، وَيَفْعَلُ ذَلِكَ لَدَى غَيرِ الـمُؤْمِنِين!
وفي كُلِّ حَال، إِنَّهُ لَعَيْبٌ عَلَيْكُم أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُم دَعَاوَى! أَلَيْسَ أَحْرَى بَكُم أَنْ تَحْتَمِلُوا الظُّلْم؟ وَأَحْرَى بِكُم أَنْ تتَقَبَّلُوا السَّلْب؟
ولـكِنَّكُم أَنْتُم تَظْلِمُونَ وتَسْلُبُون، وتَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِمَنْ هُم إِخْوَة!
أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ الله؟ فَلا تَضِلُّوا! فلا الفُجَّار، ولا عَابِدو الأَوْثَان، ولا الزُّنَاة، ولا الـمُفْسِدُون، ولا مُضَاجِعُو الذُّكُور،
ولا السَّارِقُون، ولا الطَّمَّاعُون، ولا السِّكِّيرُون، ولا الشَّتَّامُون، ولا الـخَاطِفُون، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الله!
ولَقَد كَانَ بَعْضُكُم كَذَلِكَ! لـكِنَّكُمُ ٱغْتَسَلْتُم، لـكِنَّكُم قُدِّسْتُم، لـكِنَّكُم بُرِّرْتُم بِٱسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح، وَبِرُوحِ إِلـهِنَا.