14 وعادَ يسوع بقوّة الرّوح إلى الجليل، وذاعَ خبرهُ في كلّ الجِوار.
15 وكان يُعلِّم في مجامـعهم، والجميع يمجِّدونه.
يسوع في النّاصرة
16 وجاء يسوع إلى النّاصرة، حيث نشأ، ودخلَ إلى المجمعِ كعادتهِ يوم السَّبت، وقامَ ليقرأ.
17 ودُفِعَ إليه كتاب النبيِّ آشعيا. وفتحَ يسوع الكتاب، فوجدَ الموضِعَ المكتوب فيه:
18 "روحُ الربّ عليَّ، ولهذا مَسَحني لأُبشِّرَ المساكين، وأرسلَني لأُنادي بإطلاق الأسرى وعودة البصَر إلى العُميان، وأُطلِق المقهورين أحرارًا،
19 وأُنادي بسنَةٍ مقبولةٍ لدى الربّ".
20 ثمَّ طَوى الكتاب، وأعاده إلى الخادم، وجلسَ. وكانت عيون جميع الذّين في المجمع شاخصةً إليه.
21 فبدأ يقول لهم: "أليومَ تمَّتْ هذه الكتابة التي تُليَتْ على مسامعكُم".
لو 4: 14-21
تأمّل
ما زلنا نعيش زمن العنصرة أسبوعاً بعد أسبوع. وفي كل أحدٍ نتعرّف أكثر فأكثر إلى الرّوح القدس في حياة يسوع وفي عمله الخلاصي على الأرض. فهو أتى لينصر الضعيف ويشفي المريض ويحرّر المقهور ويبشّر بملكوت الله الّذي فيه خلاص العالم أجمع.
وفي هذا الأحد، نكتشف بالرّوح القدس عمل يسوع الأساسي ألا وهو الخلاص لكلّ البشر. فَمَن كانت له سلطة الرّوح استطاع أن يصنع المعجزات وأن يتحدّى الشر ويتغلّب عليه. فما من سلطانٍ أعظم من سلطان الله الآب الّذي تظهر قدرته في ابنه من خلال الرّوح القدس.
نحن أيضاً مدعوُّون، على مثال التلاميذ، إلى صنع المعجزات. فلنتسلّح إذاً بالرّوح القدس ولنجعله دليل حياتنا، يرشدنا إلى الطريق الأقرب إلى السماء نعِش بنعيمٍ وسلامٍ ونختبر السّعادة الأبديّة.
15 وكان يُعلِّم في مجامـعهم، والجميع يمجِّدونه.
يسوع في النّاصرة
16 وجاء يسوع إلى النّاصرة، حيث نشأ، ودخلَ إلى المجمعِ كعادتهِ يوم السَّبت، وقامَ ليقرأ.
17 ودُفِعَ إليه كتاب النبيِّ آشعيا. وفتحَ يسوع الكتاب، فوجدَ الموضِعَ المكتوب فيه:
18 "روحُ الربّ عليَّ، ولهذا مَسَحني لأُبشِّرَ المساكين، وأرسلَني لأُنادي بإطلاق الأسرى وعودة البصَر إلى العُميان، وأُطلِق المقهورين أحرارًا،
19 وأُنادي بسنَةٍ مقبولةٍ لدى الربّ".
20 ثمَّ طَوى الكتاب، وأعاده إلى الخادم، وجلسَ. وكانت عيون جميع الذّين في المجمع شاخصةً إليه.
21 فبدأ يقول لهم: "أليومَ تمَّتْ هذه الكتابة التي تُليَتْ على مسامعكُم".
لو 4: 14-21
تأمّل
ما زلنا نعيش زمن العنصرة أسبوعاً بعد أسبوع. وفي كل أحدٍ نتعرّف أكثر فأكثر إلى الرّوح القدس في حياة يسوع وفي عمله الخلاصي على الأرض. فهو أتى لينصر الضعيف ويشفي المريض ويحرّر المقهور ويبشّر بملكوت الله الّذي فيه خلاص العالم أجمع.
وفي هذا الأحد، نكتشف بالرّوح القدس عمل يسوع الأساسي ألا وهو الخلاص لكلّ البشر. فَمَن كانت له سلطة الرّوح استطاع أن يصنع المعجزات وأن يتحدّى الشر ويتغلّب عليه. فما من سلطانٍ أعظم من سلطان الله الآب الّذي تظهر قدرته في ابنه من خلال الرّوح القدس.
نحن أيضاً مدعوُّون، على مثال التلاميذ، إلى صنع المعجزات. فلنتسلّح إذاً بالرّوح القدس ولنجعله دليل حياتنا، يرشدنا إلى الطريق الأقرب إلى السماء نعِش بنعيمٍ وسلامٍ ونختبر السّعادة الأبديّة.